فقدانُ الأمل شيءٌ رهيبْ .
غير أن كلامهم عنه ..
تجريدهم إياه من صفة الحياة
و زجّهم له في كل ميدانْ
إنه بلا شك لأمرٌ معيّب
فأي راية ٍ في الريح ِ
أي أعلام ٍ منصوبة
أي آمال ٍ معقودة ..
أبداً لا تخيّبْ .
قطعاً ، مضى من العمر سنواتْ
و الذي لا يحيا .. لا يقدّر الخيباتْ
إن الزمن لا يسألني ، و تفيضُ منه
ساعتي . و إذ هو قناعتي المفروضة
و رغبة احتجاج ٍ مرفوضة ..
كأنه الغرفة موصودة ، أو كلمة ٍ
من على شفاه ٍ موءودة .
عاشتْ يا حياة ُ .. ساعة معبودة
فيها الآمال المنشودة
تعتلي الهامات المكبودة
أو تلك القلوب المفقودة
في لجّة الحزن و الكرى
في الأوصاب التي
سُعارها في الكبد ِ
شرى ..
على ضوء الأمل سرى
و شدّة ً لها أجد نفسي
إنساناً فجأة قد انبرى ..
خلع عنه اتزانه
كبيت ٍ بات من غير أعمدة
في سَلامِه قبل إغضابه
في كلامه و احتلامه
عند سكونه و اختلافه ..
يرى ..
ما جرى و ما اعترى
و الأملُ داهمني
داهمني
بالحرى ..
غير أن كلامهم عنه ..
تجريدهم إياه من صفة الحياة
و زجّهم له في كل ميدانْ
إنه بلا شك لأمرٌ معيّب
فأي راية ٍ في الريح ِ
أي أعلام ٍ منصوبة
أي آمال ٍ معقودة ..
أبداً لا تخيّبْ .
قطعاً ، مضى من العمر سنواتْ
و الذي لا يحيا .. لا يقدّر الخيباتْ
إن الزمن لا يسألني ، و تفيضُ منه
ساعتي . و إذ هو قناعتي المفروضة
و رغبة احتجاج ٍ مرفوضة ..
كأنه الغرفة موصودة ، أو كلمة ٍ
من على شفاه ٍ موءودة .
عاشتْ يا حياة ُ .. ساعة معبودة
فيها الآمال المنشودة
تعتلي الهامات المكبودة
أو تلك القلوب المفقودة
في لجّة الحزن و الكرى
في الأوصاب التي
سُعارها في الكبد ِ
شرى ..
على ضوء الأمل سرى
و شدّة ً لها أجد نفسي
إنساناً فجأة قد انبرى ..
خلع عنه اتزانه
كبيت ٍ بات من غير أعمدة
في سَلامِه قبل إغضابه
في كلامه و احتلامه
عند سكونه و اختلافه ..
يرى ..
ما جرى و ما اعترى
و الأملُ داهمني
داهمني
بالحرى ..